
Yazid Haddar//2023
ترجمة : يوسف العزوزي (بتصرف).
يقوم التقييم النوروسيكولوجي للاضطرابات النمائية العصبية على منظور بيو-نفسي-اجتماعي ، و في إطار التشخيص الوظيفي يفترض بعده الطبي الوقوف على كل ما هو بيولوجي و نمائي عصبي و يهم بعده المعرفي كل سيرورات الأداء المعرفي ، و يختص بعده السيكولوجي بالاضطرابات النفسية و النمو النفسي العاطفي . بالإضافة إلى السلوك التكيفي ( الاستقلالية ، التنشئة الاجتماعية ، التواصل) ثم الملمح الحسي. إذن يستند التقييم النورو-سيكولوجي على الوظائف المعرفية و الوظائف السيكوباطولوجية و ووظائف السلوك التكيفي ثم الوظائف الحسية .
أولا : الوظائف المعرفية :
تشير الوظائف المعرفية إلى القدرات التي يُمَكننا منها دماغنا لتُيَسر لنا التفاعل مع محيطنا و تجعلنا قادرين على الإدراك و اكتساب المعارف و التفكير المنطقي و التواصل مع الآخرين و لتحقيق ذلك نجد أنفسنا بحاجة إلى الكثير من هذه الوظائف المعرفية ، و منها:
- الوظيفة الانتباهية : و تتجلى مثلا في القدرة على التركيز على القيام بنشاطين في نفس الآن على امتداد المدة اللازمة لإنجاز هذه المهمة . أو القدرة على الحفاظ على الانتباه أثناء القيام بنشاط واحد لمدة طويلة..و تكشف هذه الوظيفة عن عدة أنواع من الانتباه.
- وظيفة الذاكرة : يتناول علم النفس العصبي الذاكرة من خلال عدة نماذج ، و يمكن تحديدها باعتبارها قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات البصرية و اللفظية على المدى القريب و البعيد و معالجة المعلومات على مستوى الذاكرة العاملة . و توجد أنواع متعددة من الذواكر، كالذاكرة الدلالية و الإجرائية و الآلية….) 84 كما يحيل مفهوم الذاكرة عند الأطفال على القدرة على التعلم حسب Mazeau باعتبار التعلم سيرورة قادرة على تعديل السلوك السابق (85).
- الوظائف التنفيذية : هي قدرات تنظيمية لإرساء التخطيط و الكبح و استراتيجيات مواجهة الوضعيات غير المعتادة . و تعتبر الوظائف التنفيذية وظائفا عليا تؤمن العلاقة بين الوظائف الحسية و المعرفية الضرورية للتحكم في إنجاز السلوكات الموجهة نحو غاية أو هدف ، و هي معنية بكل سيرورات التعلم عند الأطفال (86) .
- الوظائف البصرية- الفضائية : تتجلى في القدرة على التوجه و التموقع في رقعة الفضاء ( و هي قدرات قد تستخدم في الكتابة و الحركة و التنقل.)
- المعرفة الاجتماعية : تهم القدرة على فهم الآخرين و التعرف على مختلف الانفعالات (المشاعر) و التأويل الجيد للتفاعل الاجتماعي داخل في البيئة المحيطة.
و حظيت هذه الوظيفة بدراسات أفرزت عدة نماذج ، ووفرت لكل وظيفة عدة اختبارات تقييمية، في إطار العلاقة بين الخلل و الاضطراب و نمو الجهاز العصبي. و تمظهرات هذه الاضطرابات على المستوى السلوكي و الحسي و المعرفي و الانفعالي .
و تتمايز هذه الاختبارات بين دولة و أخرى و ترتبط نجاعتها بمدى تمكن الأخصائي من الاختبار الذي يعتمده ليس فقط على المستوى النظري و لكن على المستوى الإكلينيكي كذلك . مثلا؛ يجب عليه أن يعرف في أي سنة تظهر الوظائف المعرفية و التكيفية و الحسية و السيكولوجية و كذا العلاقة بين هذه الوظائف و النمو الحسي –حركي و اللغوي … و ذلك لتحديد إنْ كان الأمر يتعلق بتأخر النمو أو اضطراب نمائي عصبي ، أو حالة سيكولوجية . و لهذا يجب أن يشمل التقييم النوروسيكولوجي مجمل هذه المتغيرات .
و يمكن تلخيص هذه القدرات المعرفية حسب Franane Lussine et al (87) في الوظائف اللغوية الشفوية و الكتابية و الوظائف الانتباهية و الوظائف الحركية و الوظائف الإدراكية (Gnosique) التي لم تأخد بعين الاعتبار في DSM5 في لإطار الاضطرابات النمائية العصبية حسب Mazeau .
1 وظائف اللغة الشفوية أو الكتابية :
تعتبر اللغة الأداة الأكثر استعمالا في التواصل الإنساني ، و هي الحاملة للفكر و المعبرة عن التفكير . كما يعكس اللسان مختلف اللغات باعتبارها مؤسسات اجتماعية شيدتها المجتمعات الإنسانية كنسق مُبَنين من الرموز المعبرة عن الأفكار من خلال الكلام (89) .
يتم التعبير عن اللغة بالكلام أو الكتابة ، و يوجد نوعين من اضطرابات اللغة ؛ الحبسة و عسر الكلام ، و يعتبر هذا الأخير اضطرابا في التواصل يتمظهر في التعبير و /أو التواصل الشفوي أو الكتابي ، حيث يمكن أن تصاب اللغة الشفوية و الكتابة و القراءة بالاختلال ، بسبب إصابة المناطق الخاصة باللغة في الدماغ .
أما الحبسة فيمكن أن تظهر عند أي شخص يعاني من إصابة عصبية رغم مكتسباته اللغوية السابقة .و هي لا تندرج في سياق الاضطرابات النمائية العصبية.
و تعد Wais و Wisc و NEMI من أكثر الاختبارات المعنية بتقييم الكفايات اللغوية .
2 وظائف الانتباه و الذاكرة :
رغم عدم وجود إجماع حول تعريف موحد للذاكرة ، فقد نتفق على اعتبارها ” مجموعة من الوظائف المرتبطة بقدرات التسجيل و الإعداد و التخزين و الاسترجاع و استعمال المعلومات . و بهذا المنظور لا تعتبر الذاكرة نظاما بصيغة الفرد بل هي شبكة متعددة من الأنظمة المتفاعلة (92).
إذن يوجد عدة أنواع من الذواكر غير أن الذاكرة العاملة هي الأكثر استعمالا في التعلمات المدرسية و الحياة اليومية. و هي كما حددها A D Baddeley 199 ” تسمح بإدراك العالم بطريقة مناسبة و التعلم من الماضي من أجل فهم جيد للمستقبل من خلال التمكين من الاستعداد للتكيف مع المحيط” . و يعد نموذج Baddeley مرجعا في حقل البحث العلمي إذ شكل قاعدة لبناء عدة اختبارات لاسيما حول الانتباه و الوظائف التنفيذية.
تتكون الذاكرة العاملة من مجموعة من السيرورات التي تسمح بالاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة لعدة ثوان، و هذا ما يميزها عن الذاكرة بعيدة المدى و يعزز وجود مفهوم ” الذاكرة” بصيغة التعدد حسب الوظائف:
أ) الحلقة الفونولوجية :
نظام فرعي لذاكرة العمل يسمح بالاحتفاظ المؤقت للمعلومة في شكلها اللفظي و يتشكل من مكونين ؛ أولا: رصيد فونولوجي يؤمن التخزين السلبي للمعلومة لأقل من ثانيتين. ثانيا: آلية للتكرار الصامت(أو اللفظي) تسمح بالاحتفاظ بمعلومات المخزون الفونولوجي لأزيد من ثانيتين بفضل هذا التكرار.
ب) السجل البصري-الفضائي :
و يعادل وظيفى الحلقة الفونولوجية لكن فيما يتعلق بالمعلومات البصرية-الفضائية . إذ ينقسم كذلك إلى مكونات فرعية سلبية تسمى المخزون البصري و مكون فرعي للمعالجة النشطة يسمى “Script interne “للتحكم و إدماج المعلومات البصرية-الفضائية المخزنة.
ج) المُخزن الحَلَقي المؤقت le buffer episodique
نظام ديناميكي للتخزين المؤقت بنفس طريقة الحلقة الفونولوجية و السجل البصري الفضائي ، و هو متعدد الوسائط و المعالجة المتزامنة للمعلومات الواردة من مختلف فروع أنظمة الذاكرة بعيدة المدى من خلال إدماجها و تمثلها .
د) المنفد المركزي :
يعدالعنصر الأساسي للتحكم في ذاكرة العمل ،و هو المسؤول عن توجيه الانتباه (أي هو المعني باضطرابات الانتباه و توزيع الموارد بين الحلقة الفونولوجية و السجل البصري الفضائي و التحكم في العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط و حل المشكلات.
و عادة ما تكون الوظيفة الانتباهية هي الأكثر إصابة حيث يشير نموذج Baddeley إلى أن أي صعوبات على مستوى الحلقة الفونولوجية أو السجل البصري أو المخزن الحلقي المؤقت يمكنها أن تسبب صعوبات انتباهية.
و غالبا ما يتم استعمال الاختبار wais4 أو Wisc5 أو NEM2 لتقييم ذاكرة العمل و بنيات الذاكرة القصيرة المدى و الانتباه / و التركيز و الكبح و مطواعية الذاكرة و استراتيجيات التخزين في الذاكرة و الاستدلال على التعلم.
تستعمل بنود ذاكرة الأرقام في عدة اختبارات في إطار تقييم ذاكرة العمل لتقييم الانتباه/التركيز و الكبح و القدرة على الإدراك السمعي أو الصوتي و قدرات الذاكرة قصيرة المدى و القدرة على التقطيع Séquençage و استراتيجية الحفظ و الليونة المعرفية .
3 الوظائف الحركية :
تسلط اختبارات الوظائف الحركية الضوء على ضعف التجانب ” Lateralisation ” الذي يمكن أن يشير إلى إصابة ما أو بطء حركي مصاحب لمشاكل التنسيق ، و مع ذلك يبقى الهدف في اضطرابات الحركة هو تحديد خلل الحركات القصدية أو الإرادية التي لا يمكن إرجاعها إلى اضطراب حركي أولي .
و يجب التمييز بين L’apraxie تعذر الأداء و Dyspraxie عسر الأداء ؛ و يعد تعذر الأداء خللا في تنفيذ الحركات المكتسبة ، و هو غير ناتج لا عن ضعف التنسيق و لا عن قصور انتباهي إزاء التعليمة و لا عن عته. إنه فقدان للقدرة على الحركات القصدية و رشاقة الحركة ، غير ناتج عن قصور في الفهم حسب Francine Lussier خصوصا على مستوى اكتساب الحركة المعقدة أثناء سيرورة تعلم مهمة حركية ( جديدة أو اعتيادية).
فيما يقوم مشكل عسر الحركة حسب Ayers 1972 أساسا على النشاط العصبي الذي يسبق الحركة .و يرى Dewey 1995 بأن عسر الحركة هو نتيجة لخلل مفاهيمي على مستوى المعرفة الحركية . و ترى Mazeau1995 بأن الأمر يتعلق باضطراب في إنجاز الحركة مرتبط باستحالة البرمجة الآلية .
و توجد عدة اختبارات لتقييم عسر الحركة و من بينها NEMI الذي تختبر بنوده عسر الحركة البصري البنائي و عسر الحركة البصري الفضائي بالإضافة إلى اختبار Hooper . أما مؤشرات اختبار Wisc فتقيم المنطق البصري و الفضائي و استقراء و استدلال ذاكرة العمل البصرية و القدرة على التجميع و الحركات الدقيقة و التحكم في الاندفاعية و التحمل المعرفي و المرونة المعرفية و التخطيط و الكبح و يتكون هذا المؤشر من بندين ؛هما المكعب و البوزل البصري.
يبحث المكعب في قدرات المفهمة غير الفظية و الذكاء الانسيابي و أسلوب الحل (تحليلي ، كلي، تركيبي) ، و قدرات اكتشاف الخطاطات المنطقية و أجرأة الخطاطات و التخطيط عبر مراحل و الوظائف التنفيذية و الكبح و الخدع البصرية و المرونة و التجانب و السرعة المعرفية.
و يبحث البوزل البصري puzzle visusel عن الذكائ الانسيابي و الاستقراء و الاستنتاج و ذاكرة العمل البصرية الفضائية و الوظائف التنفيذية و الكبج و سرعة الحركة البصرية و التحمل المعرفي.
4 الوظائف التنفيذية :
تتجلى الوظائف التنفيذية في عدد من السيرورات المعرفية ذات المستوى العالي ، و تسمح بتنفيذ السلوك الناجع و الهادف و المتلائم مع المحيط . و تتضمن هذه السيرورات انتقاء الهدف و التخطيط للطريقة التي سيتحقق بها و الشروع في المهمة و الاستمرار في تنفيذها و تقييم نتائجها .و تبرز الحاجة إلى الوظائف التنفيذية حسب Mazeau1995 عندما : نكون أمام وضعية جديدة و قبل أن يصبح الفعل الحسي الحركي أو المعرفي آليا ، كما هو الشأن بالنسبة للوضعيات التعلمية أو وضعيات العسر Dys …..
يتعلق الأمر إذن بسيرورات نشطة مُكَلِفة من الناحية المعرفية (الذهنية) أي انها متعبة . و تستعمل عدة اختبارات لتقييم هذه الوظائف و أهمها BRIEF و تخص الأطفال و المراهقين و تقييم الطفل في البيئة المدرسية و الأسرية ، و توجد نسخة خاصة بالبالغين في نسختين تقييم ذاتي و تقييم الآخر.
5 الوظائف الإدراكية (Gnosique) :
يفرض تقييم الوظائف الإدراكية نفسه لتقدير الكفايات ذات الصلة بمختلف المداخل الحسية و توجيه الحالات التي تقتضي الاستراتيجيات البديلة إلى الجهة المختصة.
ثانيا : وظائف السلوك التكيفي :
يرتبط مفهوم وظافة السلوك التكيفي حسب التصنيف الدولي لوظافة الإعاقة و الصحة CFI بقدرة الفرد على الإنجاز في محيطه الاعتيادي :
- التعلم و تطبيق المعارف.
- المهام و المتطلبات الاعتيادية .
- التواصل
- الحركية
- العناية بالذات
- الأشغال المنزلية
- المهام ذات العلاقة مع الآخرين
- المجالات الكبرى للحياة
- · حياة المجموعات الاجتماعية و المدنية.
أدرجت الجمعية الأمريكية للتأخر الذهني AAMR سنة 1959 السلوك التكيفي كمعيار للتشخيص في تصنيفها كما تم إدراج السلوك التكيفي كمعيار في التصنيف الدولي العاشر للاضطرابات الذهنية لتشخيص الإعاقة الذهنية سنة 1993 . و تم تعميم ذلك في الدليل الإحصائي و التشخيصي للاضطرابات الذهنية.
و أخرجت الجمعية الأمريكية للتأخر الذهني النسخة الأولى من اختبار Vinland لتقييم السلوك التكيفي ، كما توجد اختبارات أخرى كلسم Belge للسلوك التكيفي الذي تم إخراجه في عدة نسخ منها الكندية و المغربية.
يقيس اختبار2 Vinland القدرات التكيفية للشخص في مختلف مناحي الحياة اليومية و هو صالح لكل الاعمار من سنة واحدة إلى إلى 91 سنة . و يستهدف هذا التقييم خمس مجالات : مجال التواصل ، مجال الحياة اليومية ، مجال العلاقات الاجتماعية ، مجال الحركة، ثم مجال السلوكات المشكلة . في حين قسمه الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس إلى ثلاثة مجالات المجال المفاهيمي(القراءة و الكتابة …) و الاجتماعي (التواصل و التفاعل الاجتماعي ) و التطبيقي (حاجيات الروتين اليومي).
ثالثا : الوظائف السيكوباطولوجية.
السيكوباطولوجيا أو علم النفس المرضي هو الدراسة العلمية السريرية لعلم النفس أو الطب النفسي للاضطرابات النفسية أو الاضطرابات العقلية . في هذا السياق يطرح علم النفس إشكالية تعريف الاضطرابات و تحديد الحدود بين العادي و الباطولوجي من خلال معايير التشخيص و تصنيفاتها ، كما يحاول فهم العوامل المؤثرة في الاضطرابات لفسح المجال أمام التدخل العلاجي و تقييمه.
و تسعى التصنيفات الدولية إلى تأطير حقل الدراسات بمقاربات علمية تستحضر البعد الإكلينيكي و الوبائي و الوراثي ، بالاستناد إلى وجود الأعراض غير المرتبطة بصراعات اللاشعور كما هو الشأن بالنسبة للتحليل النفسي ، و بالتالي يجب أن تكون هذه الأعراض قابلة للملاحظة و القياس في سياق صعوبات ضبط الانفعالات و منطق الأداء المعرفي ، كما هو الشأن بالنسبة للمصابين بالاكتئاب الذين يعالجون المعارف بالاستناد إلى خطاطات معرفية مشوهة ( مثلا : أنا فاشل و لن لأحقق أي نجاح في حياتي)و هذا ما يمكن أن يؤثر على تمرير الاختبارات المعرفية في جانب من بنود wais أو Wisc .
و لهذا يجب فحص الوظيفة السيكوباطولوجية في إطار التشخيص الفارقي ، إذ يمكن لسلوك بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب و توتر ما بعد الصدمة أن يطابق معايير اختبارADOS أو ADI-R رغم عدم إصابتهم باضطراب طيف التوحد . كما يمكن لاختبار الوظيفة السيكوباطولوجية أن يكشف لنا وجود صدمة نفسية من شأنها أن تأثر على القدرات الانتباهية و الانفعالية ، كما يمكن أن يكشف عن فرط الحساسية الانفعالية الذي ينعكس على تقدير الذات.
رابعا: الوظائف الحسية .
تميزت سنة 1994 بظهور أول تصنيف تشخيصي لاضطرابات الصحة العقلية و نمو الطفولة المبكرة ة ليتم إغناؤه سنة 2005 بإضافات جديدة ، و في هذا السياق نشر Jean-scholl تقديما جديدا للأوصاف السريرية لاضطرابات معالجة المثيرات الحسية في التصنيف التشخيصي المنتِج.
و يركز تشخيص هذه الاضطرابات على الصعوبات التي يواجهها الأطفال عند استجابتهم لمثيرات حسية في ضبط الانفعالات و السلوكات و المهارات الحركية.
و تؤثر هذه الصعوبات على النمو الطبيعي للأطفال و قدراتهم. و ينعكس ذلك على الحياة اليومية لاسيما في التفاعل مع الآخرين و تتضمن المثيرات الحسية : اللمس، البصر، الأصوات، الدوق ، الشم، الإحساس بالحركة في المحيط الفضائي ، الوعي بوضعية الجسم في الفضاء.
و من أكثر الاختبارات استعمالا هو اختبار DUNN الذي يستعمل نموذج DUNN.
البنوذ المستعملة في الملمح الحسي ل DUNN | |
الحساسية موضوع التقييم | السلوك الملاحظ |
حساسية اللمس | لذيه ردود أفعال غير مناسبة عندما نلمسه.لذية صعوبات في البقاء ضمن مجموعة. |
حساسية الدوق و الشم | انتقائي على مستوى الدوق و الروائح و القوام Texture و درجة حرارة الأكل.يصعب إرضاؤه بوجهة نظر على المستوى الغذائي. |
الحساسية للحركة | يطمئن لوجود رجليه على الأرضلا يحب أن يكون رأسه في الأسفل. |
نقص الحساسية | يحتاج إلى إحداث ضجيج.يلمس كل شيء |
التصفية السمعية | يربكه الضجيج في المحيطيبدو و كأنه لا يسمع عندما نتكلم معه . |
انهاك الطاقة/ضعف | يتعب سريعا.يجد صعوبة في مسك الأشياء. |
الحساسية السمعية البصرية | يغلق أذنيه عند حدوث ضجيج.يعرب عن انزعاجه من الإضاءة الشديدة. |
المرجع:
Yazid Haddar 2023 // Guide Diagnostique des troubles neurodeveloppementaux // P : 73-104 //Deboek