يوسف العزوزي
المرجع: محاضرات الدكتور مجدي هلال(6-11)
الجامعة الإسلامية بمنيسوطا الأمريكية(فرع المغرب)
النماذج العلاجية :
هي فكرة في العلاج السلوكي ووهي عبارة عن تصور تم بناءا على تجارب قام بها بيك و إيليس و غيرهم و أسفرت مدرستين و معمل تجارب و انتهت نموذج لكل واحد منهما.
نموذج إيليس: لكل نموذج فكرة و سمات و أسس و طريقة في تصور العلاج و نظرة للعلاج المعرفي السلوكي.
يقوم نموذج إيليس على مبدأ ABC و فكرة ذات اتجاه عقلاني انفعالي سلوكي يهدف إلى فهم الاضطراب و تحقيق التوافق من منطلق المقولة :(الفرد إذا انفعل فكر و إذا فكر انفعل.)
و بالتالي فإن الاضطراب النفسي سببه اضطراب في التفكير. و هذا الرأي ليس خاصا فقط بإيليس و لكنه كان بارزا عنده، باعتبار أن الاضطراب النفسي نتيجة إلى اضطراب التفكير و الانفعال اللامنطقي. وهذا ما مثل حدا فارقا بين إيليس و غيره. فإذا كنت تعتقد أن ابنك لا يخطئ و لا يجب أن يخطئ فإن لذيك فكرة غيرمنطقية قد تصبح اتجاها مرضيا . و منه فإن أي قصور أو فكرة لا عقلانية تشكل” فيروسا” للمرض النفسي. أي أن اي تفكير لا منطقي يتبعه انفعال لا منطقي، و بالتالي فإن الأفكار اللاعقلانية تسبب الاضطراب النفسي.
خطوات نموذج إيليس للمعالجة ؟
رأى إيليس أن معالجة الاضطراب تستلزم تعديل الأفكار اللا عقلانية المسببة له و اعتمد نموذجه على أربع خطوات للمعالجة:
1 تمر اي معالجة عبر توضيح العلاقة بين اللاعقلانية و الاضطراب و بالتالي فإن تخفيف الاضطراب يكون بتعديل الفكرة المسببة له.
- توضيح العلاقة بين اللاعقلانية و استمرار الاضطراب.
3 تتم عملية المعالجة عن طريق مساعدة المريض في التغيير و التعديل.
4 تبني أسلوب عقلاني وواقعي في الحياة كالتغافر، السماح…(ما يشبه البنية المعرفية عند بيك)
و يستلزم العلاج من المعالج التوفر على حزمة فنيات معرفية و انفعالية و سلوكية.:
حزمة الفنيات المعرفية : فنية التحليل المنطقي للوقوف عند الأفكار السلبية و التركيز على الإيحاءات و فنية التشتت.
حزمة الفنيات الانفعالية : التدقيق في المعنى التقبل غير المشروط) من خلال :
تقنية التوجيه و التعلم و الإيحاءات.
لعب الأدوار بأسلوب عاطفي انفعالي
النمذجة.
فقد الخجل (أو الخزي) لمهاجمة الأفكار السلبية.
حزمة الفنيات السلوكية:
فنية الواجبات السلوكية (المقارنة بين أفكار المساء و الصباح مثلا)
التدريب على الاسترخاء
التعريض الوهمي/التخيل.
@. المعتقدات السلبية عند إيليس:
1يجب ان تكون محبوبا.
2 يجب أن يكون ناحجا.
3 الحزن الشديد لمصائب الغير.
4 الاعتماد على الآخرين.
5الذكر أهم من الأنثى………..
نموذج” ميتشن بوم “:
كان تلميذا لبيك مهتما بالتوافق الاجتماعي، و جمع بين المكونات السلوكية و المكونات المعرفية.
النموذج السلوكي : من خلال النمذجة و التدريبات (مثلا نماذج العلاقات الأسرية حيث يتوصل العميل ان لذيه تشابها مع نموذج كذا أو كذا..
و يتعلق النموذج المعرفي بالبنية المعرفية و ملاحظة الذات (مسار الأفكار) و التطوير المعرفي عن طريق التحليل يهم الإدمان أو الاكتئاب أو العادة….
و اعتمد ميتشن بون على أربع فنيات :
التقرير المعرفي.
التعديل السلوكي.
التحصين من الضغوط.
إعادة البناء المعرفي.
تطور العلاج المعرفي السلوكي :
يرجع هذا التطور إلى سببين : 1الإقبال و الحاجة الشديدة. 2 لأنه علم مرن من حيث التطبيقات و العينات و يعتمد على ابتكار و إبداع المعالج (الفرق بين معالج و آخر هو القدرات الإبداعية).
و يرتبط هذا التطور بالعلاج بالمعرفة أي بطرح الأفكار و التعامل معها مع العمليات العقلية من خلال إعادة البناء المعرفي للعميل (إعادة التدوير) من أجل التخلص من الانحرافات السلوكية. ودعم هذا التوجه مجموعة من الأبحاث حول الأفكار الأوطوماتيكية المفترض تعديلها لتصبح أفكار عقلانية. فالسلوك بالنسبة ل “بيك”وليد فكرة هي نتيجة لتعلم. و مجموع أفكار الشخص يصنع شخصيته ،فإذا كانت الأفكار سوية تكون الشخصية سوية و العكس صحيح. و بالتالي فإن الإنسان بشكل عام هو مجموعة من أفكار يمكن التعبير عنها من خلال الملامح التالية:
الملمح الاول: توَلد الأفكارُ الانفعالَ.
الملمح الثاني: تقاوم الأفكار التغيير. و توجد علاقة بين الأفكار و الانفعالات و السلوك.
الملمح الثالث : تشبه الأفكار التلقائية الاتجاه ، علما أن هذا الأخير يشبه الميل و يختلف عنه، (فالاتجاه هو رؤية معرفية خاضعة لعادات التفكير مرتبطة بزملة مشاعر، في حين يرتبط الميل فقط بالمشاعر).
يترتب عن ذلك تعدد الفنيات نظرا لتداخل المسارات الانفعالية و السلوكية و المعرفية.
الملمح الرابع : بالنسبة ل إيليس فإن الحالة لا تعلم كيف تفكر و تعتمد على المعالج. و هذا ما شكل نقطة ضعف “إيليس” لان للمريض وفق ذلك دور سلبي، ما استبعد حالات القصور الذهني.
الملمح الخامس: الاختلاف المعياري بين النسق القيمي للمعالج و العميل ما يطرح أهمية تميز المعالج على مستوى الأدوات و الفنيات.
كما شمل تطور العلاج المعرفي السلوكي الاهتمام بحاجات الحالات، حالات الذهن و العصاب. حيث مكن تطور الفنيات المعالج من تجنب التركيز على الأعراض و الغوص في مسببات هاته الأعراض، من خلال تتبع الأفكار اللا منطقية. ما يستلزم مصفوفة فنيات (معرفية و سلوكية و تدعيمية….)
الاضطرابات الاكتئابية.
يندرج الاكتئاب ضمن اضطرابات المزاج أو اضطراب المزاج المكدر و هو حالة انفعالية تعتري الفرد و تجعله يعاني من حزن شديد و تأخر في الاستجابة الاجتماعية(تبلد) مع ميول للتشاؤم.
و تعرفه مدرسة العلاج المعرفي السلوكي باعتباره اضطرابا في التفكير، لأنها تتعامل مع بنيته المعرفية. فلا وجود لأي اضطراب إلا و تسبقه فكرة أو صورة ذهنية أو معتقد أو قناعة لا عقلانية، كما أن للاضطراب علاقة بالأنماط المعرفية أو طرق التفكير السلبية (التشاؤم، السوداوية..) هي التي توجه الحكم على الأشياء و السلوك (النموذج السلبي في الذهن). كما أن الاكتئاب حالة من الاضطراب في المشاعر (حالة انفعالية داخلية وقتية) و الوجدان (حالة انفعالية داخلية دائمة). و ينقسم الاكتئاب إلى الوجدان المكتئب (خلل في الحالة الوجدانية). و الزملات الاكتئابية المرتبطة بوجود أنماط سلوكية و انفعالية كسوء الظن.
و يمكن الاعتماد على الدليل التشخيصي لتشخيص الاكتئاب من خلال تصنيفات التشخيص التي يقدمها.
سمات الشخصية الاكتئابية :
هادئة جدا (قد يثير ذلك استغرابا لان هذا الهدوء يشبه الحكمة) لكن الأمر يتعلق ببطء في التجاوب.
الانعزال.
الحزن و التشاؤم.
نقذ الذات (جلدها و ازدراؤها…)
الميل إلى الشك أو الإحساس بالنقص.
الانشغال بكل ما هو سلبي(تستثير المواقف السلبية البنية المعرفية السلبية و كأنها مغناطيس)
عدم الشعور بالمتعة.
كما أن الاكتئاب حسب “بيك” اضطراب تفكير بثالوث : أفكار سلبية عن الذات و أفكار سلبية عن العالم و أفكار سلبية عن المستقبل.
3
أهمية المظاهر الاكتئابية :
تساعد المظاهر الاكتئابية في التشخيص و هي :
مظاهر انفعالية : الشعور بالأسى و عدم الرضى.
مظاهر معرفية: الاستغراب في تقييم الذات و خلط في العزو(أنا السبب.. ).
مظاهر دافعية: النكوص و السلبية و التجنب و الاعتماد ية…
مظاهر جسمية : فقدان الشهية و سرعة التعب و التبلد الجنسي، خمول عام.
و يعتمد التشخيص على معايير الدليل التشخيصي و العلاجي DSM و تستوجب عملية العلاج استراتيجية خرق القواعد لأن الإنسان ليس مثالي و التعزيز و التحصين بالاسترخاء و المهارات الاجتماعية و زيادة الأنشطة المفرحة…. و اعتماد استراتيجية هنا و الآن لمواجهة مشكل قد يرجع إلى عشر سنوات. و ذلك من خلال الدخول إلى الأداء الوظيفي للسلوك الاكتئابي الذي سبب الحزن أو التشاؤم عن طريق استهداف الحلقة المفرغة بين المعرفة و الانفعال .
اضطرابات القلق:
القلق حالة نفسية تعكس حالة من الانفعالات النفسية المزعجة، و هي خوف من المجهول تصاحبها أعراض نفسية تبدأ من التوتر و الكدر ثم الخوف. و القلق بداية السلسلة طويلة من الاضطرابات النفسية الأخرى ذات طبيعة لا عقلانية.
الإنسان يقلق من الامتحان من الوظيفة من المستقبل. و يتعلق الأمر بمجموعة من الخيالات و مجموعة من المشاعر السلبية اللاعقلانية التي تصاحب الشخص. و يصنف الدليل التشخيصي و الإحصائي الرابع اضطرابات القلق باعتبارها زملة من الاضطرابات من القلق إلى الفوبيات و الهلع و اضطرابات ما بعد الصدمة و الوسواس القهري.
الهلع :
عبارة عن خوف شديد متحرك، أو خوف مرعب يصل إلى حالة من الرعب غالبا ما تصاحبه اضطرابات فيزيولوجية (تبلول لا إرادي، ارتفاع دقات القلب، غثيان، التعرق…) و كل هذه المشاعر مبنية أساسا على أفكار لا عقلانية (الخوف من الموت). و قد يعقب الهلع أحد أنواع الاكتئاب بسبب الأعراض الوهمية نتيجة الضغط النفسي.
كيف نشخص الهلع؟
هناك مجموعة من الأعراض تفوق 10 و قد تصل إلى 16 (مثلا: الخفقان، التعرق، الحجرجة، آلام الصدر، الرغبة فيزالقيء،فقدان التوازن، الاختناق، الشعور بالرفض… لو لكن يكفي توفر 5. و يمكن أن يتطور الهلع إلى فصام لو تكرر مرتين في الشهر.
كيف نتعامل مع الهلع؟
يصعب التعامل معه بالعقاقير، إذ يحتاجإلي العلاج المعرفي السلوكي من أجل التعامل مع الأفكار المسببة للهلع من خلال فنون الاسترخاء… و هناك فنيات أساسية للعلاج منها :
1 الاسترخاء 2 التعليم النفسي 3 إعادة البناء المعرفي 4 تقنية القصص (التدريب التخيل)…
القلق المعمم :
هو قلق عام في الأفكار العامة (كان يقول الشخص أنا من النوع القلوق) نتيجة إحساسه العالي بالمستقبل بصورة سلبية، بسبب أفكار لا عقلانية.
كيف تبدأ المعالجة؟
تبدأ المعالجة من فهم حالة القلق (انهزامية الذات) المتمثلة في الأعراض الآتية:
1 الضجر
2 الشعور بالتعب.
3 قلة التركيز.
4التهيج السريع.
5صعوبة النوم.
كيف نعالج القلق؟
1 الاسترخاء
2 إعادة البناء المعرفي.
3 اكتشاف الموضوع مبكرا.
4 توفير جو آمن (صحبة مؤقتة)
5 إدارة القلق. (التركيز على سلسلة الأفكار المسببة للقلق المناقشة و الحوار الذي يعقب الاسترخاء و التخلص من انهزامية الذات).
و تأخد جلسات القلق فترة طويلة خصوصا إدارة القلق و التدرب على فقد الحساسية حيث تستغرق حصة إزالة فترة التوتر العصبي المرافق للقلق بين 60 و 75 دقيقة. علما بوجوب الاسترخاء في كل الحصص.
اضطراب الرهاب :
الفوبيا أو الرهاب هو الخوف المرضى و منها ف فيا الأماكن الواسعة أو المرتفعة أو فوبيا ركوب المصعد أو الطائرة أو فوبيا المجتمع أو فوبيا اكل الدجاج…… و كلها مبنية على أفكار سلبية أو معتقدات خاطئة أو أفكار غير معقولة.
و يتم العلاج عن طريق الفقد التدريجي للحساسية من خلال الاسترخاء و إعادة البنية المعرفية و تعقب الأفكار المؤدية إلى المخاوف و تفكيك ها و إعادة بنائها و يتم التشخيص وفق الدليل التشخيصي و الإحصائي الرابع DSM4 و فيق الحالة الموضوعية و الأعراض.
اضطراب ما بعد الصدمة:
هو نوع آخر لاضطراب القلق يحدث لمن يعاني من الشاشة النفسية. و نظرا لطبيعة تربيته وتنشئه الاجتماعية (الرفاهية، و المبالغة في المحافظة على الأبناء و تدليلهم يصبحون أكثر عرضة لاضطراب ما بعد الصدمة.
ماهي الصدمة؟
تنتج من خلال حالة من الذهول و اختزان الحدث و كمونه، بعد ذلك تحدث عملية التذكر، و لهذا نتحدث عما بعد الصدمة، لأن الأمر يتعلق استدعاء الأفكار التي حصلت و هناك من يضيف الروابط الذاتية التخيلية (للصراخ و المشاعر ، الأشلاء ، الآلام، الدماء،…. تفاصيل بعينها تم اختزالها أثناء الصدمة.
ينعزل المصاب فيختمر الاضطراب لينمو في داخله و قد يميل إلى الألعاب الإكترونية و مشاهدة التلفاز أو تعاطي المخدرات أو ممارسة الجنس بإفراط.
و قد يبقى الاضطراب كامنا و يتسبب في أعراض اضطراب النوم و ضعف التركيز بسبب الإجهاد الذهني و الكوابيس. و يؤدي إلى التشوش الذهني و حالات الغضب و قد ينتهي بالهلوسة و بطء الحركة…
كيف نتعامل مع اضطراب ما بعد الصدمة:
ينصح بالولوج إلى البنية المعرفية إثر الاسترخاء (بحثا عن الفكرة التي بني عليها الاضطراب) و بالتالي فإن أول فنية نبدأ منها هي الاسترخاء و بعدها ندفع العميل إلى أن يكتب أو يحكي ما لذيه، و يمكن أن نعتمد على تقنية لعب الأدوار. ثم نمر إلى التدريب على دعم الثقة بالنفس. بالإضافة إلى الدعم الاجتماعي من خلال المواجهة و التعريض و إحداث التحصين التدريجي (الغمر) و التركيز على إعادة البنية المعرفية.
اضطراب الوسواس القهري :
الوسواس القهري عبارة عن أفكار مشوشة، مُحرضة، متحكمة يصعب مقاومتها زائد أفعال. و هو تتابع متتالي للافكار و السلوكات (كغسل اليدين عشرين مرة). و هو سلوك جبري حركي لعدة مرات، يميل صاحبه إلى تحقيق الكمال.
كيف نتعرف على المصاب الوسواس القهري:
يجب أن نكشف أو نبحث أو نفحص الأفكار المشوشة المتكررة (توجد اختبارات الوسواس القهري)، و نحتاج إلى بعض الخبرات لاختيار المقياس المناسب. علما ان المصاب الوسواس القهري غير مدرك ان ما يفعله تكرار و يشعر بضيق و حرج لذى فإنه يميل مثلا للوضوء بعيدا عن الناس، و قد يتهرب من الاندماج لي المجتمع.
كيف نعالج المصاب الوسواس القهري:
نبحث عن الفكرة المشوشة و نقوم بتعديلها من خلال معالجة البنية المعرفية ،ثم نتدرب على مهارة التحكم (مثلا العد أثناء الوضوء) و يمكن اجمال هذه المهارات حسب ما يلي:
فحص الاعتقادات و الأفكار و التدريب على مراقبة الذات
التعليم النفسي.
التخيل (كان تتخيل أنك داخل المسجد تتوضأ.
الواجبات المنزلية.
اضطرابات الآلام المزمنة:
تشبه اضطرابات عدم التكيف ، ليس لها سبب عضوي يستوجب العلاج الدوائي و إنما سببها الجوهري هو التغيرات و التناقضات غير المعقولة في المجتمع.
و يتأثر الفرد المصاب باضطراب الآلام المزمنة بسلوكات الناس حوله و بالإيحاء و الصور… بسبب مروره بأزمات وجدانية و اجتماعية و اقتصادية تسبب له آلاما مزمنة تؤثر على الأداء الوظيفي (الأمومة، الوظيفة….). و توجد معايير تمكننا من تمييز هذه الاضطرابات عن غيرها ك:
عدم وجود سبب عضوي واضح.
عدم وجود سبب عصبي (ورم، التهابات في الجهاز العصبي..).
تكرار الشعور بالألم (مثلا: ثلاثة مرات في الأسبوع..)
كيف نشخص حالة اضطراب الإعلام المزمنة وفق العلاج المعرفي السلوكي :
1حدوث الم شديد في جزء أو محور ما (المعدة، الرأس…)
2 وجود كرب نفسي (التأزم) الضيف النفسي، يسبب العجز عن الوظائف.
3 الم غير مفتعل (غير متكلف) ” يشعر فعلا بالألم”.
4ليس للألم علاقة بالاضطرابات الاكتئابية أو الذهن أو القلق.
5 آلام حادة قد تؤدي إلى الصراخ.
كيف نتعامل مع حالة اضطراب الآلام المزمنة من وجهة نظر العلاج المعرفي السلوكي :
يجب الانطلاق في هذه الحالات من خبرات المعالجين المعرفيين التي تكاد تكون قليلة لأن التطرق لهذه الحالات ليست بقدم الاكتئاب لأن هذا الاضطراب جديدة ، و رغم ذلك فمجمل استراتيجيات و فنيات التدخل مبنية على العلاج المعرفي السلوكي و هي :
1الاسترخاء.
2 التغذية الرجعية الحيوية : (أثر الكلام على المريض، إثر المعالجة ،إثر الاسترخاء ،حوار استطلاع الرأي فيما يشعر به و يتعبه للتوصل إلى انطباعاته إحساسه، و إشعاره بالمؤازرة و تراقب و تكون فكرة عن منحنى ذروة الألم و تراجعه.
3فنية الواجبات المنزلية.
4المواجهة المعرفية( لا يوجد اضطراب إلا و خلفه فكرة).
6التعليم الذاتي :كيف يتخلص من الأوهام و الأفكار السوداوية و إيقافها ،و صرف الانتباه عن الألم من خلال توجيه الاهتمامات.
7التخيل الإيجابي: (حسب إبداع المعالج) يتخيل المريض نفسه قادرا على السيطرة على المرض.
مع التأكيد على الجانب اللفظي المتمحور حول مفردات الألم (دماغي ستنفجر). و التعاطف و الاهتمام و هذا ما يسرع التعاون العلاجي. وتجنب توجيه المريض للقيام بشيء لا يرغب فيه لأن من شأن ذلك زيادة المرض. و يمكن الاعتماد على فنية فقد الحساسية أو مهارة الغمر أو التعريض.
بعض نماذج الآلام المزمنة : الصداع المزمن.
يتعلق الأمر بصداع في مقدمة أو مؤخرة الرأس يمكن معالجته بالفنيات الآتية:
الاسترخاء
تعليم كيفية تدبير الضغوط النفسية.
المواجهة المعرفية.
الواجبات المنزلية.
من خلال برنامج من ثمانية اسابيع يتخللهم ثلاثة جلسات و مكالمات للاطمئنان على سير الواجبات.
آلام البطن :
لها علاقة السمات الشخصية للطفل و المراهق و أسلوب الأسرة و سياستها في التربية و سمات الوالدين (الحماية الزائدة أو قسوة الآباء و الخلافات الزوجية. كل ذلك ينضوي تحت حزمة أسباب وجدانية و اجتماعية و اقتصادية حيث تؤثر مفردات هذه الحزم على سمات الشخصية و سمات الوالدين، و كل ذلك يمكن أن يسبب آلام البطن المزمنة.
كيف نعالج آلام البطن المزمنة:
1 فنية التعلم الاجتماعي : التعاطف و جذب الانتباه و عدم الإجبار.
2 الاسترخاء.
3 المواجهة المعرفية.
4 صرف الانتباه بذكاء و حكمة حتى لا يشعر العميل بالاستهتار.
5التخيل الإيجابي.
6 تقارير ذاتية (حول موقع و زمن و مدة الألم) يعلو على المرض و يقومه.
7 التفاعل بين الوالدين و الطفل الجدولة معاملته حسب الحالة.
8استخدام قوائم المشكلات (الاستراحة، المعلمين، الأنشطة،) و ترتيب ما ينبني عليها.