
السلام عليكم انا أحمد أمين نولي :
و أنا جالس في بيتي وسط أسرتي ، اتابع الأحداث على التلفزة ، تابعت مبادرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله بإحداث صنوق خاص للتدخل ضد كورونا فأحسست بالفخر و الاعتزاز بملكي.
كما أواكب من منزلي مجهودات رجال الأمن و رجال السلطة و الأطباء و الممرضين و الممرضات ، و رجال و نساء التعليم و رجال الصحافة ، وغيرهم من الناس الذين يقفون مجندين من أجل هذا الوطن ، فشعرت بحرقتهم على وطنهم.
لكن ما يبذلونه من جهد ،لا يقابله جهد مماثل من طرف المواطنين الذين يجب أن يلتزموا بيوتهم و ينضبطوا لتوجيهات الدولة و يساعدوا هؤلاء المضحين بأرواحهم من أجلنا .
الآن في هذه الظرفية الصعبة و بعد هذا البلاء الذي أنزله الله علينا ، و مواكبة عمل كل المسؤولين و الفعاليات الصامدة في وجه هذا الفيروس ،أضحى الكلام حول حب الوطن دون فائدة، إذ يجب تفعيل و تطبيق ذلك الحب بالاستجابة لكل ما هو مطلوب منا فعله ، و أهمه البقاء بالبيت و الانشغال بالدراسة و العمل الجاد و الدعاء إلى الله أن يرفع عنا هذا المصاب الجلل.
و أخيرا لا يسعني إلا التعبير عن احترامي و تقديري لهؤلاء الأبطال المدافعين و المضحين من أجلنا ، و ندعو لهم بالخير و أن يحفظهم الله من كل مكروه.