أخبار |
10 أمور لو تحققت قد ترفع التهميش و الهشاشة عن ساكنة حي القدس بتازة.
10 أمور لو تحققت قد ترفع التهميش و الهشاشة عن ساكنة حي القدس بتازة.
بقلم الدكتور يحيى لكرامي
مجرد اقترابك من الثانوية التقنية بتازة باتجاه حي القدس،تبدأ بملامسة اشكال الهشاشة و الإقصاء الذي يعيشه أكبر حي بمدينة تازة. نلخص هذه النقاط السوداء في عشرة أمور :
-أولا ،الطريق المؤدية للقدس مهترءة و بها مطبات و حفر تخلق مشاكل و اعطال تقنية للسيارات، كما أن الرصيف غير مبلط و الإنارة شبه منعدمة،تشكل تهديدا أمنيا للراجلين خصوصا بالليل.لذلك وجب الإسراء بتهيء هذا المقطع كمطلب سكاني مستعجل.
-ثانيا،عند وصولك لمدخل حي القدس تستمر في ملاحظة ضيق الطريق و انعدام ارصفة مبلطة يجعل المارة و التلاميذ خصوصا تنزل لقارعة الطريق مما يشكل خطرا على حياتهم و يزيد من الاختناق المروري الذي يعرفه الحي خاصة في أوقات الذروة.
-ثالثا،يشكل الواد المار بمحاذاة الحي خطرا بيءيا و صحيا على الساكنة حيث تتسبب روائح الواد الحار في انتشار أمراض الحساسية و ضيق التنفس، كما يشوه المنظر العام و جمالية المكان. لذلك وجب التسريع باستكمال تغطيته،الشيء الذي يخلق مساحات إضافية تستغل لأشياء أخرى كمساحات خضراء.
-رابعا،يجب إعادة النظر في المركب التجاري للقدس ” القصديري ” ،و الذي اكل عليه الذهر و شرب،و بناء مركب جديد بطوابق عدة يخصص كل طابق لنوع تجاري معين ، و يمكن من ايواء اكبر عدد من الباعة المتجولين.
-خامسا،يجب توسعة الشارع الرئيسي المار عبر القدس و وضع شرطي مرور ثابت،للسهر على احترام قانون السير.كما يجب وضع علامات تشوير عمودية و أفقية و التي تنعدم بالشارع المذكور ،ما يخلق فوضى مرورية كبيرة.و منع الشاحنات الكبيرة من دخول الحي.
-سادسا،إحداث و بناء القنطرة تحت أرضية الرابطة بين حي القدس 1 و المنطقة الصناعية عبر السكك الحديدية ،و التي من شأنها تسهيل تدفق السيارات و الراجلين من و إلى حي القدس عبر المنطقة الصناعية.
-سابعا،رفع التهميش عن المساحات العمومية بالحي من تبليط و إنارة و كراسي.تجهيز الممرات المحاذية لحديقة القدس1 بالزليج و تهيئة بعض المساحات بالحي لتصبح متنفسا للساكنة. استكمال مشروع إزالة أشجار الزيتون لما لها من انعكاسات صحية و حجبها للرؤية في نقاط كثيرة من الحي.
-ثامنا،انعدام بعض المرافق الإدارية الضرورية رغم كون الحي هو الأكبر بالمدينة من حيث الكثافة السكانية.و أبسط مثال،انعدام مقر للبريد و الاكتفاء بوكالة متنقلة (سيارة، و كأننا في مركز قروي و ليس بأحد أحياء مدينة اسمها تازة ).
-تاسعا ،انعدام ملاعب للقرب بالحي الذي يعرف كثافة سكانية هائلة ،هو استهتار بالشباب و بالتوجيهات الملكية السامية في هذا الاتجاه،بل الاذهى من ذلك غلق الملعب الوحيد التابع للقاعة المغطاة القدس في وجه شباب الحي و جمعياته.
-عاشرا،عدم التدخل لإيقاف انجراف التربة بحي القدس 3، هو استهتار واضح بحياة المواطنين و ممتلكاتهم،فهناك منازل بنيت بأموال كبيرة تأوي عائلات لكنها مهددة في كل يوم،لا قدر الله.و هو المشكل الذي عمر لمدة سنوات لكن لم يتم معالجة الأمر لحدود كتابة هذه الأسطر.