تازة مؤسسة السعادة للتعليم الخصوصي تنظم ندوة علمية احتفاء بعيد المرأة .


عبد اللطيف اليعقوبي

في إطار تكريم المرأة بمناسبة يومها العالمي، أبت مجموعة مدارس السعادة للتعليم الخصوصي إلا أن تنظم بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ندوة علمية بعنوان ” معالجة قضايا النوع الاجتماعي أساس تحقيق التنمية الإنسانية” . وقد أطر هذا اللقاء إلى جانب الدكتور- عبد الواحد بوبرية- مجموعة من الأساتذة في مختلف التخصصات بحضور رئيس المجلس العلمي وأطر إدارية وتربوية وفعاليات أخرى وعدد هائل من النساء من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية. أما المحاور التي شكلت مواضيع المداخلات ، فكانت كالتالي :

المرأة والتنمية في الإسلام.

مسألة الإنصاف ورد الاعتبار للمرأة المغربية .

الثابت والمتغير في حقوق المرأة بين مدونة الأسرة والقوانين العقارية .

النوع الاجتماعي بين الرهان والأعطاب .

إدماج المرأة في التنمية بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان .

وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني لتلقي بعد ذلك الأستاذة بشرى لكطاطي رئيسة المؤسسة كلمة افتتاحية ضمنتها عبارات الترحاب والشكر والامتنان لكل الحاضرين والحاضرات متمنية للمرأة التازية بشكل خاص والمرأة العربية الإسلامية بشكل عام أحلى الأوقات وأسعد اللحظات مع تقديم أجمل التهاني بهذه المناسبة الكونية . كما لم تفت الأستاذة بشرى فرصة الإشادة والتنويه بكل المجهوذات والمبادرات التي تقوم بها الأطقم النسائية على مستوى المؤسسة خدمة لصالح المتعلمين وإسهاما في بلورة وأجرأة الأهداف التربوية والتعليمية – التعلمية المسطرة.   ومن أجل رفع التحديات المطروحة في مجال حقوق المرأة ، ركزت مداخلة الدكتور بوبرية على ضرورة إعداد مشروع متكامل للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للمرأة مع استكمال الترسانة القانونية لما يضمن المزيد من انسجامها مع وظائف الحماية الاجتماعية للمرأة إضافة إلى إحداث مؤسسة دولية لنساء العالم ومرصد دولي للمرأة من أجل تحقيق مساواة فعلية بين النساء والرجال وحماية المرأة من كل أشكال الانتهاكات التي تلحق بها . وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء قد تخللته وصلات موسيقية من إبداع الفنان المقتدر والملحن المسرحي الأستاذ رشيد السهلي بالإضافة إلى قراءات شعرية للأستاذة رشيدة القدميري ليختتم الحفل بتكريم قيدومة المؤسسة إلى جانب امرأة تازية المسماة – طامو لكطاطي- التي استطاعت بعزيمتها الخاصة وإرادتها الراسخة في إطار العصامية أن تحارب الأمية وتحفظ المصحف الكريم مما بوأها مكانة خاصة لدى العديد من الجهات التي تعنى بحفظ القرآن الكريم . كما كان اللقاء فرصة لتوزيع العديد من الشواهد التقديرية وتقديم حفل شاي على شرف الحاضرين الذين أجمعوا في كلمة واحدة على أهمية ونجاح هذه الأمسية.