التلميذة وفاء القاطي:”أنا حلب يا عرب… “


أنا حلب يا عرب… 
يا عرب فأنا قد مت بأطفالي, بكباري, بشيوخي و بعزتي و الله شاهد على أنكم لم تحركوا ساكنا.. 
يا عرب أنا أنزف دما.. ألم يصلكم غبار حطام المنازل؟ألم تعلموا أن حلب نصفها في المقابر؟
أينكم يا عرب الآن؟؟
بعضكم ينظم حفلات و بعضكم قد مات
متم قبلي يا عرب ماتت فيكم الرحمة. و العزة ماتت فيكم الإنسانية حتى أصبحتم تطيعون الغرب.
نادت فرنسا فأصبح الكل يقول كلنا فرنسا
نادت حلب فأصبح الكل في غفلة
يا عرب لا أعرف هل اختفيتم أم اختفى زمن العزة..
أخبروني يا عرب؟؟ هل حلب لا تستحق إلتفاتة منكم.. 
هل حلب لا تستحق التعزية أم أنكم مشغولون في حفلاتكم المخزية
أين هي اليونيسيف الآن؟؟
ألم تشاهدوا ما فعلوه بأطفالنا.. ألم تشاهدوا أجسادا قطعت أنصافها ؟؟
لقد أعمت عيونكم الأنانية و الاتفاقات الصهيونية 
نادت القدس و لم تستجيبوا.. 
و ها أنا الآن أنادي عليكم 
فليشهد الله أني قد ناديت و لم تستجيبوا.
أنا حلب يا عرب.
    وفاء القاطي/تلميذة بتانوية سيدي عزوز/تازة